حددت شركة المصبرات الجزائرية الجديدة رويبة هدف تحقيق الريادة في أسواق الجزائر وتونس والمغرب، وهو ما جعلها تتجه إلى تسيير يعتمد على الحكومة بالفصل بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام.
وأعلن المسؤول الأول على الشركة، سليم عثماني، في ندوة صحفية عشية أمس الأول في فندق سوفيتال أنه تخلى عن منصبه كمدير عام وسيركز على منصب رئيس مجلس إدارة الشركة وسيترك تسيير المديرية العامة للشركة لصحبي عثماني. وقال المتحدث إن هذه الخطوة تأتي في سياق تحسين تسيير الشركة بناء على ميثاق الحكومة الذي ترأس المتحدث مجموعة العمل التي أشرفت على إعداده.
وقد اعتبر منشط الندوة أن تغيير التنظيم في المؤسسة هي إشارة على أن التسيير فيها قائم على مبادئ الشفافية وحفاظا على مصالح المساهمين في المؤسسة والمتمثلين في بعض أفراد عائلة عثماني وصندوق الاستثمار الأوروبي ''أفريك أنفست''. وأورد السليم عثماني أن دوره في منصـب رئيس مجلس الإدارة سيقتصر على مراقبة تسيير الشركة والمساهمة في وضع استراتيجية لها.
من جهته، أكد المدير العام الجديد صحبي عثماني أن الهدف الملزم بتحقيقه في الأجل القريب هو بعث منتوج جديد متمثل في مجموعة من العصائر المعروضة في قارورات البلاستيك علاوة على عرض عصائر جديدة. ومن المقرر حسب المتحدث أن يتم تسويق المنتوج الجديد الأسبوع القادم في العاصمة أولا باستخدام 50 شاحنة صغيرة.
كما أورد المسؤول الجديد على تسيير الشركة أن عصائر روبية تغطي الطلب الوطني ما بين 12 إلى 15 بالمائة، وهي بذلك، حسب ما أكده المتحدث، الرائدة في السوق المحلية. وأضاف أن سوقي تونس والمغرب تثيران اهتمام مسؤولي ''الرويبة''.
غير أن سليم عثماني أقرّ بأن بلوغ هذا الهدف صعب جدا بالنسبة لأية مؤسسة جزائرية بالنظر إلى تكلفة استعمال اللوجستيك وارتفاع أسعار العقار في الجزائر.